اطلاق نتائج امتحان الكفاءة الجامعية للفصل الدراسي الثاني والصيفي 2014-2015 للمستويات العام والمتوسط والدقيق

بحضور اعضاء مجلس الهيئة ومدراء مديرياتها ومدير المركز الوطني للاختبارات.  عقد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاستاذ الدكتور بشير الزعبي يوم الاربعاء الموافق 17/06/2015  مؤتمرا صحفياً في مينى الهيئة حضره مندوبي الصحف المحلية والمواقع الاخبارية والقنوات الاذاعية والتلفزيونية الاردنية حيث تم الاعلان عن نتائج امتحان الكفاءة الجامعية للفصل الدراسي الثاني والصيفي 2014-2015 للمستويين العام والمتوسط والدقيق حيث وضّح الرئيس انه تم عقد امتحان الكفاءة الجامعية هذا الفصل للمرة الخامسة، وتابع ان الامتحان يتكون من ثلاثة مستويات المستوى العام الذي يقيس مهارات الطالب التي يجب ان يتعلمها اثناء دراسته والمستوى المتوسط ويقيس المهارات التي يكتسبها الطالب في كل حقل من حقول المعرفة, والمستوى الدقيق الذي يقيس المهارات التي يكتسبها الطالب في تخصصه وخضع لهذا المستوى طلبة (52) تخصصا.

وقال الزعبي انه تقدم لإمتحان الكفاءة الجامعية نحو 44487  طالب وطالبة، حيث وصلت نسبة التقدم للامتحان في هذه الدورة الى (96%) على المستويين العام والمتوسط و (94%) غلى المستوى الدقيق.

وكشف الزعبي عن ان الامتحان العام المقبل سيجرى مرة واحدة خلافا للمرات السابقة حيث يعقد لكل مستوى على حدا لجميع خريجي العام الدراسي 2015-2016 ولجميع المستويات، العام والمتسوط والدقيق، مشيرا الى انه تم الطلب من الجامعات تحديد كفايات لبرامجها الى جانب تزويد الهيئة باسئلة مقترحة  ليتم دراستها بما يعزز تنشاء بنك للاسئلة .

وأوضح الزعبي ان الهدف من الامتحان هو تقييم البرامج ومخرجات التعليم العالي وليس امتحانا تحصيلياً و ان اعلان النتائج لا يعني التشهير بالجامعات، التي تعد مؤسسات وطنية وما تزال تنافس بدرجات عالية على مستوى المنطقة.

واعتبر الزعبي ان نتائج الامتحان ” تتمتع بمضداقية  عالية” مشيرا الى ان اتفاق نتائج الامتحان مع نتائج تصنيف (QS) لافضل 100 جامعة في الدول العربية.

وأكد الزعبي ان اهمية الامتحان هي الوقوف على جودة البرامج الاكاديمية و نقاط القوة والضعف فيها وتقيم جودة مخرجات طلبة الجامعات .
وختم ان هيئة الاعتماد طلبت من ديوان الخدمة المدنية ووزارة التعليم العالي بإعتماد امتحان الكفاءة الجامعية وان يكون الامتحان شرط لتوظيف في الدوائر الحكومية وان يكون شرط قبول لاكمال الدراسات العليا.