اعتماد مؤسسات التعليم العالي تشارك بمؤتمر دولي

عمان 13 تموز 2021- شاركت هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها يوم الثلاثاء، في المؤتمر الدولي الذي نظمته هيئة الاعتماد البريطاني بعنوان “أهمية الاعتماد الدولي بعد الجائحة في الأردن” عبر تقنية الاتصال الرقمي، بمشاركة مجموعة من الجامعات الأردنية والبريطانية. 

وعرض نائب رئيس الهيئة الأستاذ الدكتور زيد العنبر معايير الاعتماد الأولي والاعتماد النهائي، والجودة والتي تسعى الهيئة من خلالها إلى الارتقاء بمستوى أداء مؤسسات التعليم العالي في الأردن، وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي وضمان تطبيق معاييرها.واشار إلى التطوير المستمر للمعايير لتتواءم مع المعايير الدولية، مستعرضا التصنيف الأردني للجامعات والذي يعمل وفق خمسة معايير رئيسة تعكس قدرة الجامعة المشاركة وتميزها في التعليم والتعلم والبحث العلمي، والبعد الدولي، وجودة الخريجين، والاعتمادات الأكاديمية والتي تم انتقاؤها بعد المراجعة المستفيضة لمعظم التصنيفات العالمية مثل تصنيف شنغهاي، و (QS) و “التايمز”.

وأكد العنبر على أهمية امتحان الكفاءة الجامعي الذي يهدف الى خلق روح التنافس بين البرامج والتخصصات وتحقيق الجودة في مدخلاتها ومخرجاتها وبما ينعكس إيجاباً على مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأضاف، إن الإطار الوطني للمؤهلات يعمل كخريطة طريق للمؤسسات التعليمية من خلال وضع معايير ومخرجات التعلم وتصميم برامجها وتقييمها، وبما يؤدي الى تعزيز نوعية التعليم والتدريب من خلال ضمان توفير معايير للجودة.

وتطرق المؤتمر إلى الفرق بين التصنيف الذي يعتمد على المقارنة بين أداء الجامعات من خلال معايير معينة تضعها جهة التصنيف وبين الاعتماد الذي يعتبر عملية أكثر شمولية من التصنيف.وبينت هيئة الاعتماد البريطانية النهج الذي تتبعه لاعتماد المؤسسات التعليمية من قبل خبراء مختصين لهذه الغاية من خلال برنامج الزيارة والذي يشمل عمليات تقيـــــيم لكافة الأدلــــة والملفات المرتبطة بمعايير الاعتماد المؤســــسي إلى جانب القيام بعدد من الزيارات الميـــــــدانية لمرافق المؤسسة التعليمية وحضــــــور بعض المحاضرات وعقد مقابلات مع مسؤولي المؤسسة، وعدد من الطلاب وممثلي الهيئة التدريسية.وأكدت ايمانها بتطوير الشراكات مع المؤسسات المعتمدة لديها لتعزيز منظومتي الاعتماد وضمان الجودة، وصولا إلى الوضوح والشفافية في جميع أنشطة المؤسسة التعليمية والإدارية، والتأكد من أن برامج المؤسسة الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي تلبي حاجات الطلاب والمجتمع، وتتفق مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل والتي تؤدي إلى رفع مستوى الأداء المهني وجودة المخرجات.

من جانبه أشار المتحدث باسم جامعة هارفرد الى أهمية التطوير المهني المستمر في عملية الجودة لرفع سوية المعرفة ومعايير الأداء المهني، وتقديم خدمات احترافية بجودة عالية وتجويد المخرجات التعليمية. وبين ان تصنيف “التايمز” يعتمد على عدة عوامل يمثل كل واحد منها نسبة معينة في التصنيف مثل: التدريس، الأبحاث العلمية الخاصة بالجامعة، الاستشهادات والاقتباسات في الأبحاث والمنشورات والدوريات العلمية، وعلاقات وروابط الجامعة مع سوق العمل والصناعة والشركات، وأخيرا النظرة الدولية للجامعة.